لندن 9 نيسان/أبريل (د ب ا)- عيد الفصح أثبت كالمعتاد أنه
عامل الحسم في تحديد هوية بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة
القدم.
وأحرز ميكيل ارتيتا هدفا قاتلا قبل ثلاث دقائق على النهاية
ليقود فريقه ارسنال للفوز على مانشيستر سيتي بهدف نظيف مساء
أمس الأحد، ليتسع الفارق الذي يبتعد به مانشستر يونايتد في
الصدارة عن أقرب ملاحقيه سيتي إلى ثماني نقاط، مع تبقي ست
جولات على نهاية الموسم الحالي.
ويستضيف سيتي غريمه مانشستر يونايتد حامل اللقب على استاد
الاتحاد في 30 نيسان/أبريل الجاري، ولكن يبدو أن هذا اللقاء
سيكون عديم الأهمية.
وفي الحقيقة إذا تساوت نتائج الفريقين في المباريات الثلاثة
المقبلة، فإن سيتي سيحتاج إلى الفوز على يونايتد حتى يتفادى
احتفال يونايتد باللقب على ملعب الاتحاد.
وقال الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي
"نحتاج إلى بذل قصارى جهدنا، في الشهر الأخير، ثم نرى ما
سيحدث".
وتابع "لقد سبق وأن فزت بلقب، بعد أن كنت متأخرا بفارق خمس
نقاط وقبل خمس مباريات على النهاية، هذه هي كرة القدم، أي
شيء قد يحدث، من الواضح تماما أننا بحاجة لن نبدأ طريق
الانتصارات".
ومن الناحية النظرية قد يتم حسم مصير لقب الدوري الإنجليزي
هذا الاسبوع، عندما يلتقي سيتي مع وست بروميتش البيون بعد غد
الأربعاء في الوقت الذي يخرج فيه يونايتد لملاقاة ويجان،.
وفي الواقع فإنه قبل ست جولات على نهاية الموسم، فإن سيتي
جمع بالفعل مجموع النقاط التي حققها طوال الموسم الماضي،
ولكن التحسن ليس كافيا، بالنظر إلى الاستثمارات التي ضخها
النادي، وبلغت 210 مليون جنيه استرليني (330 مليون دولار)،
وبالتالي فإن هناك حاجة مشروعة إلى التتويج بالالقاب.
ونفى سيتي التقارير التي تحدثت عن وجود شجار داخل غرفة خلع
الملابس في أعقاب الهزيمة أمام ارسنال، ولكن من الواضح ان
مانشيني فقد صبره اتجاه مهاجمه الإيطالي الشاب ماريو
بالوتيلي، الذي تعرض للطرد في الدقيقة الأخيرة من مباراة
الأمس لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، ولكنه كان يستحق
الطرد في الشوط الأول بعد تدخل بركبته باتجاه اليكس سونج
مدافع ارسنال.
واعترف مانشيني بانه قد يلجأ إلى بيع بالوتيلي /21 عاما/،
ولكن بينما يتحمل هو المسئولية عما آل اليه الحال فى استاد
الامارات، يبدو وأنه عاقد العزم على الصاق المسئولية على شخص
صغير السن ويشتهر بالحالات المزاجية المتقلبة.
وقال مانشيني "حينما وصلت كان سيتي يحتل المركز السابع أو
الثامن، بعد ستة أشهر، بعد أن كافحنا من اجل المشاركة فى
دوري ابطال أوروبا، وخسرنا أمام توتنهام قبل مباراة واحدة
على النهاية".
وأضاف "في العام التالي، جئنا في المركز الثالث بفارق
الأهداف خلف تشيلسي، وفزنا بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي،
اليوم حصدنا 15 نقطة أكثر، عندما تبدأ مشروعا، من المهم أن
تتطور".
وعلى الجانب الآخر فإن الحقائق تقول أنه منذ عودة بول سكولز
/37 عاما/ من الاعتزال في كانون ثان/يناير الماضي لم يفقد
مانشستر يونايتد سوى نقطتين فقط.
وقال سير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد
"بالنظر إلى طريقته في الاستحواذ خلال المباريات وإيقاع لعبه
خلال المباريات، فإن ذلك لم يتغير وهو في السابعة والثلاثين،
مازال قادرا على فعل ذلك، إنه لاعب رائع وله دور أساسي فيما
تحقق خلال الأسابيع القليلة الماضية".
عامل الحسم في تحديد هوية بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة
القدم.
وأحرز ميكيل ارتيتا هدفا قاتلا قبل ثلاث دقائق على النهاية
ليقود فريقه ارسنال للفوز على مانشيستر سيتي بهدف نظيف مساء
أمس الأحد، ليتسع الفارق الذي يبتعد به مانشستر يونايتد في
الصدارة عن أقرب ملاحقيه سيتي إلى ثماني نقاط، مع تبقي ست
جولات على نهاية الموسم الحالي.
ويستضيف سيتي غريمه مانشستر يونايتد حامل اللقب على استاد
الاتحاد في 30 نيسان/أبريل الجاري، ولكن يبدو أن هذا اللقاء
سيكون عديم الأهمية.
وفي الحقيقة إذا تساوت نتائج الفريقين في المباريات الثلاثة
المقبلة، فإن سيتي سيحتاج إلى الفوز على يونايتد حتى يتفادى
احتفال يونايتد باللقب على ملعب الاتحاد.
وقال الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي
"نحتاج إلى بذل قصارى جهدنا، في الشهر الأخير، ثم نرى ما
سيحدث".
وتابع "لقد سبق وأن فزت بلقب، بعد أن كنت متأخرا بفارق خمس
نقاط وقبل خمس مباريات على النهاية، هذه هي كرة القدم، أي
شيء قد يحدث، من الواضح تماما أننا بحاجة لن نبدأ طريق
الانتصارات".
ومن الناحية النظرية قد يتم حسم مصير لقب الدوري الإنجليزي
هذا الاسبوع، عندما يلتقي سيتي مع وست بروميتش البيون بعد غد
الأربعاء في الوقت الذي يخرج فيه يونايتد لملاقاة ويجان،.
وفي الواقع فإنه قبل ست جولات على نهاية الموسم، فإن سيتي
جمع بالفعل مجموع النقاط التي حققها طوال الموسم الماضي،
ولكن التحسن ليس كافيا، بالنظر إلى الاستثمارات التي ضخها
النادي، وبلغت 210 مليون جنيه استرليني (330 مليون دولار)،
وبالتالي فإن هناك حاجة مشروعة إلى التتويج بالالقاب.
ونفى سيتي التقارير التي تحدثت عن وجود شجار داخل غرفة خلع
الملابس في أعقاب الهزيمة أمام ارسنال، ولكن من الواضح ان
مانشيني فقد صبره اتجاه مهاجمه الإيطالي الشاب ماريو
بالوتيلي، الذي تعرض للطرد في الدقيقة الأخيرة من مباراة
الأمس لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، ولكنه كان يستحق
الطرد في الشوط الأول بعد تدخل بركبته باتجاه اليكس سونج
مدافع ارسنال.
واعترف مانشيني بانه قد يلجأ إلى بيع بالوتيلي /21 عاما/،
ولكن بينما يتحمل هو المسئولية عما آل اليه الحال فى استاد
الامارات، يبدو وأنه عاقد العزم على الصاق المسئولية على شخص
صغير السن ويشتهر بالحالات المزاجية المتقلبة.
وقال مانشيني "حينما وصلت كان سيتي يحتل المركز السابع أو
الثامن، بعد ستة أشهر، بعد أن كافحنا من اجل المشاركة فى
دوري ابطال أوروبا، وخسرنا أمام توتنهام قبل مباراة واحدة
على النهاية".
وأضاف "في العام التالي، جئنا في المركز الثالث بفارق
الأهداف خلف تشيلسي، وفزنا بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي،
اليوم حصدنا 15 نقطة أكثر، عندما تبدأ مشروعا، من المهم أن
تتطور".
وعلى الجانب الآخر فإن الحقائق تقول أنه منذ عودة بول سكولز
/37 عاما/ من الاعتزال في كانون ثان/يناير الماضي لم يفقد
مانشستر يونايتد سوى نقطتين فقط.
وقال سير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد
"بالنظر إلى طريقته في الاستحواذ خلال المباريات وإيقاع لعبه
خلال المباريات، فإن ذلك لم يتغير وهو في السابعة والثلاثين،
مازال قادرا على فعل ذلك، إنه لاعب رائع وله دور أساسي فيما
تحقق خلال الأسابيع القليلة الماضية".
No comments:
Post a Comment